رسالتنا:
نسعى في عملي لتمكين الشباب العربي من صناعة فرصه في العمل الحر أونلاين، وألا يبقى أسيرًا بمحددات الدخل الوظيفي والاقتصادات المتهالكة، ضمن مشروع عربي تعليمي إرشادي، نعقد فيه دورات مجانية في مجالات متعددة، يقدّمها نخبة من المتطوعين بالتخصص الأكفاء.
نهدف لتغيير ثقافة الشباب العربي باعتبار الوظيفة الثابتة هي مصدر الدخل الوحيد، وتوسيع مداركه لخيارات كثيرة حوله يقدّمها لنا الإنترنت كنتيجة للتطور الهائل في عالم الاتصالات والتكنولوجيا.
وأبرز ما يميزنا في عملي:
> مجهود تطوعي لدعم الشباب العربي في صناعة فرصة وليس انتظارها.
> محتوى مقدّم باللغة العربية ومجاني بالكامل.
> نخبة من الأكاديميين والخبراء المتطوعين بتخصصاتهم ومهاراتهم.
مؤسسو عملي:
أبرار مكّاوي
محمّد الحنّاوي
نبذة عن مراحل عملي:
المرحلة الأولى
بدأت قصة عملي، حين التقى الشريكان المؤسسان أ. محمد و أ. أبرار وقررا إطلاق مبادرة تطوعية تسهّل التحدي الذي يواجهه الشباب العربي عامةً وهو البحث عن فرص عمل في ظل ظروف صعبة مثل الاقتصادات المتهالكة والارتفاع غير المسبوق في معدلات البطالة وقلة الفرص للخريجين الجدد مثلًا أو لغير المتعلمين أيضًا، ومن وحي خبرتهم الطويلة في عالم العمل الصعب، خرجوا بفكرة "عملي" وهو مشروع تدريبي عملي تطوعي يستهدف الشباب العربي الباحث عن فرص عمل اونلاين ويساعدهم في إنشاء مصدر دخل جديد لهم.
وضمن المرحلة الأولى للمشروع، بدأنا في عقد ورشات تعليمية أونلاين بمختلف المجالات كان أولها "أين وكيف نبدأ العمل الحر أونلاين؟" وجلسة أخرى في مجال التصوير، وغيرها من الجلسات الثرية والمفيدة، بدعوى عامة لكل مهتم وقد بلغ عدد الحاضرين لجلسات عملي أكثر من 200 مشترك. أما عن ضيوفنا المتطوعين بالتخصص، كانوا من المختصين في مجالاتهم ذوي سنوات من الخبرة والمعرفة وضعوها بين أيدي المستفيدين على طبق من ذهب.
المرحلة الثانية
ثم انتقلنا لمرحلة متقدمة وأكثر تخصصية على صعيد المشاركين المستهدَفين وصعيد المحتوى، وأطلقنا برنامجًا تدريبيًا إرشاديًا استهدفنا به مجموعة محددة من المشاركين الباحثين عن فرص عمل، وتعرفنا معهم على مهاراتهم وساعدناهم في صقلها وتطويرها لتحويلها لوسيلة يكسبون بها دخلًا إضافيًا، وعلمناهم كل ما يخص مواقع العمل أونلاين والخيارات المتاحة لكل منهم، بما يتناسب مع مهاراتهم وكنا معهم في كل خطواتهم من الخطوة صفر.
بدأنا بـ 12 مشارك ومشاركة واستمر معنا 3 منهم وهم الآن بصدد البدء في بيع منتجاتهم الإلكترونية عبر الإنترنت، وإنشاء مصدر جديد للدخل.